الجمعة، 12 مارس 2010

الشيخ الريس يشن الحرب على مخالفيه بأسماء مستعارة

الشيخ الريس يشن الحرب على مخالفيه بأسماء مستعارة
الشيخ عبدالعزيز الريس يعتبر عند بعض الشباب السلفيين من خيرة طلاب العلم السلفيين ،
وأما عند الشباب المتأثرين بالجماعات الحزبية فهو من أسوأ الجاميين الطاعنين في الدعاة !
والحقيقة أن كلا الطرفين لم يعرفا حقيقة الرجل ،
بل ولم يميزا بين أهل الحق المتمسكين بالتوحيد والسنة ،
وبين أهل الأهواء والفرقة من المرجئة والإخوانيين والقطبيين وأمثالهم
ممن غزوا هذه البلاد السعودية المباركة ليزيحوا دعوة التوحيد منها ويحلوا دعواتهم الفاسدة محلها
وسأتكلم لاحقاً إن شاء الله في مقال مستقل عن ذلك
وأما هنا فيهمني أن أوضح حقيقة غائبة عن الكثيرين وهي
أن الشيخ الريس هداه الله يسلك مع مخالفيه أحياناً مسلكاً قبيحاً
وهو أنه يرد على مخالفيه بأسماء مستعارة ، لا حقيقة لها ولا وجود !
ومن عرف الشيخ الريس وعرف حقيقة علمه وطريقته في الكتابة
لا يخالطه أدنى شك أن هذه هي كتاباته ،
خصوصاً أن الكثيرين من المخالفين لهذه الكتابات
قد بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هؤلاء الكتّاب لمناقشتهم في كتاباتهم فلم يظفروا بشيء
حتى عبدالعزيز الريس نفسه وهو الوحيد الذي يتبنى هذه الكتابات في تسجيلاته وموقعه ومجالسه
يزعم أنه لا يعرف هؤلاء الكتّاب !!
وكم أتمنى أن يظهر هؤلاء المتعالمين من مخبأهم لكي نستطيع الرد على تحريفاتهم ونبين عوارهم !
ولكن الحقيقة التي يؤمن بها كثير من طلاب العلم أن هذه الكتابات هي للشيخ الريس هداه الله
ولكنه يخفي نفسه لأمرين خطيرين :
أولاً/ يخشى أن يفتي العلماء في تضليله بسبب هذه الكتابات التحريفية إذا علموا أنه هو كاتبها
ثانياً / يخشى من أتباع المردود عليه أن يتفرغوا لنخل كتبه وأشرطته وكشف زلاته وتناقضاته !
وهذا الأمر يكشف لنا السر في إعراض الريس عن الرد على أبي الحسن المأربي و فالح الحربي وفوزي الأثري وأمثالهم ،
رغم إلحاح الشيخ ربيع عليه أن يرد على هؤلاء !
ولكنه يعلم أن هؤلاء وأتباعهم لهم جلد على نخل الكتب والأشرطة
وتتبع مافيها من الهفوات والزلات كما فعلوا مع الشيخ ربيع نفسه
فالريس لذكائه (وجبنه في نفس الوقت) آثر عصيان الشيخ ربيع على الدخول مع هؤلاء في ردود
يعلم أنها ستهزه أمام الناس وتعريه أمام الأتباع ! وتفضحه أمام العلماء
المقصود أن الريس هداه الله لهذين السببين أو غيرهما آثر أن يحارب خصومه بأسماء مستعارة
ولكي تتحقق أخي القارئ الكريم من صحة ما أقول سأذكر لك أهم ما يميز كتابات الشيخ الريس
ومن ذلك :
1- أنه يبدأها بالبسملة فقط دون الحمدلة ثم يقول مباشرة
(: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…أما بعد)
2- أنه قبل أن يبدأ في الموضوع يضع في الغالب قواعد أو مقدمات ،
وقد لا يكون لها كبير أهمية في الموضوع !
3- أنه أحياناً يأتي إلى النتيجة التي يريد أن يثبتها فيجعلها من المسلمات !
ومن القواعد المقررات مع أن مخالفيه يخالفونه فيها
4- أنه يكثر من النقل عن ابن تيمية وغيره من العلماء بطريقة (القص واللصق)
بدون فهم عميق للمعنى وربما ألصق القول في غير موضعه !
5- أنه يعتني بالمتشابه من أقوال العلماء ويعتمد عليه
ناسياً أو متناسياً أقوالهم الأخرى المحكمة
6- أنه كثيراً ما يلقب الشيخ (ابن باز) والشيخ (ابن عثيمين) والشيخ (الألباني) بلقب (الإمام)
7- أنه غالباً يحيل القارئ على كتبه حتى لو كانت رسالة صغيرة !
جرياً على طريقة شيخه علي حسن الحلبي
8- أنه غالباً يحيل على موقعه الإسلام العتيق
9- أنه غالباً يحيل على كتب شيخه الحلبي حتى تلك التي انتقدتها اللجنة الدائمة!
بقي أن أذكر بعض النماذج لتلك الكتابات التي يجزم كثير من طلاب العلم أنها من كتابات الشيخ الريس هداه الله
ومنها :
1- الوقفات على شيء مما في كتاب التبيان من المغالطات لأبي عبد الله اليمني
2- رسالة نصح مكشوفة لابن جبرين مرصوفة لعبدالرحمن بن عبدالله البراهيم
وهذه قد اعترف بها الريس للكثيرين من خاصته !
3- إتحاف أهل السنة في جواز الخلاف في مسألتي العذر بالجهل وتارك الصلاة
لأبي محمد عبدالله بن محمد العبدالكريم
4- تبرئة السلفية من أباطيل مذكرة الوثائق الجلية لأبي محمد عبدالله القحطاني
5- فتوى الإمام ابن باز في تكفير العاذر بالجهل والفهم الخطأ بنفس الاسم السابق
أما هذه والتي قبلها فأنا أرجح أنها لتلميذه البار ! حمد العتيق
هذه الكتابات الخطيرة وغيرها هي من كتابات الريس ،
وقد حشاها بالتحريفات والتقعيدات الفاسدة
وسوف نقف لاحقاً إن شاء الله مع بعضها في مقالات مستقلة
والله الموفق
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق