الاثنين، 12 أبريل 2010

ماذا تنقمون من الشيخ عبدالعزيز الريس ؟


عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
هذا الشاب دس أنفه في كل القضايا .. وتكلم في كل الموضوعات
فتصدى لشرح كتب العقيدة ..
وخصوصاً نواقض الاسلام .. وأتى فيه بالطوام !
ووضع قواعداً لتوحيد الإلهية .. فحشاه بالعقيدة الإرجائية !
ثم تحول الرجل إلى الجرح والتعديل
فأصبح يجرح ويعدل .. بما تهواه نفسه
فجرح الكبار المعروفين .. ولم يسلم منه الصغار المستورين !
ورفض تعديل العلماء الكبار للأشخاص والكتب المعاصرة
ورد فتاواهم في جرح المرجئة وكتبهم
غمز علماء السنة بالسكوت عن الحزبيين !
ورفع دعاة الإرجاء .. وروج لأشرطتهم وكتبهم
ثم تطور به الأمر بعدما ظن أنه أصبح إماماً في العلم والمنهج
فدخل في دهاليز فقه الواقع والسياسة :
فلسطين وتركيا ودارفور ... إلخ
أقول هذا بعدما رأيت بعض الفضلاء يحسنون الظن بهذا الشاب
حتى قال قائلهم :
ماذا تنقمون من الشيخ عبدالعزيز الريس ؟؟
فأقول وبالله أستعين : ننقم منه ما يلي :
أولاً / التعالم .. والجرأة على العلم وأهله
ثانياً / موقفه من علماء التوحيد والسنة
ثالثاً / تلوثه بعقيدة الإرجاء
رابعاً / موالاته لمرجئة العصر
خامساً / جُرأته على تبديع المنتسبين للعلم والدعوة
سادساً / استخدامه لأساليب غير شرعية في نصرة رأيه ومحاربة مخالفيه
سابعاً / إقحامه نفسه في مسائل السياسة وفقه الواقع
هذا بعض ما ننقمه من هذا الرجل على سبيل الإجمال
وسوف أُفصل ذلك لاحقاً إن شاء الله تعالى