الاثنين، 21 يونيو 2010

هل عبدالعزيز الريس من غلاة المرجئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبدالعزيز بن ريس الريس .. المشرف على موقع : الإسلام العتيق شاب صغير .. يلتهب حماساً واندفاعاً
ولكنه : تزبب قبل أن يتحصرم .. واستعجل التصدر هذا الشاب قد تشرب الإرجاء حتى وصل- والعياذ بالله- حد التجهم !
فهذا الشاب مع أنه يردد أن الكفر عند أهل السنة يكون بالقول وبالعمل وبالاعتقاد ، ويخطئ من يقول لا كفر إلا بالاعتقاد ومع ذلك فهو لا يكفر بمجر فعل الكفر وعمل الكفر بل لا يكفر إلا بالاعتقاد ، ويمكن إيضاح هذه الحقيقة من عدة أوجه :
الوجه الأول/ أن الريس يشترط لتكفير المشركين من عباد القبور الجهلة أن يتبين لهم الحق وأن تزول عنهم الشبهة !!!
قال في الإلمام في معرض ذكره لأدلة الذين يعذرون بالجهل في الشرك :
(الدليل الثاني/ قال تعالى )إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى( جعل الذم معلقاً على التبين وهو العلم الذي يزيل الشبهات ، فلا يكفي من بيان الحكم بل لابد من تبينه للمخاطب .
الدليل الثالث/ قال تعالى ) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً( وجه الدلالة منه كالذي قبله .
الدليل الرابع/ قال تعالى ) وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ ( علق الوصف بالظلم لمن اتبع أهواء الكفار بعد حصول العلم ، فمفهوم المخالفة : أن من اتبع أهواء الكفار بغير علم ليس ظالماً .)
ففي هذه الأدلة التي ينزلها الريس في غير منزلها يشترط الريس فهم الحجة وتبينها للمخاطب وزوال الشبهة !!!! حتى فيمن وقع في الشرك الأكبر وعبادة غير الله !
ويقول أيضاً صـــ62ـــــــ راداً على من قال إن بلوغ الحجة كاف (يعترض بعضهم فيقول: فلا يشترط فهم الحجة فمجرد بلوغها كافٍ في إقامة الحجة حتى ولو لم يفهم الذي يراد إقامة الحجة عليه . وهذا الاعتراض خطأ مخالف لما تقدم من الأدلة والتقرير ، ومخالف أيضاً لقول الإمام ابن تيمية الذي نص على عدم تكفير من صرف عبادة لغير الله حتى يتبين له الحق، فعلق التكفير بالتبين لا بمجرد بيان المبين - كما سبق نقله - وجواب هذا الاعتراض أن يقال :
إن آيات قرآنية علقت الوعيد بالتبين كقوله ) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ( وقوله ) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ( فمفهوم المخالفة أن من لم يتبين له فلا وعيد عليه . فتكون هاتان الآيتان وما في معناهما مفسرة للآيات الأخرى كقوله ) لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ( فيكون البلاغ مفسراً بالتبين لا مجرده فالقرآن يفسر بعضه بعضاً ويصدق بعضه بعضاً . )
وهذا والله غاية الجهل بدين الله وتوحيده : فإن توحيد الله الموافق للفطرة أبين البينات وأوضح الواضحات فلا يحتاج لتفهيم ولا إقناع ، وقوله (فيكون البلاغ مفسراً بالتبين لا مجرده ) فيه نقض لكلامه الأول أن الكافر الأصلي يكفر ولو كان جاهلاً فتأمل !
وأيضاً قوله (فعلق التكفير بالتبين لا بمجرد بيان المبين) من المضحكات المبكيات ، فإنه لم يزد على أن ردد حجج الغبي العراقي الذي رد عليه الشيخ عبداللطيف في مصباح الظلام ، قال الشيخ في مصباحه :( فإذا حصل البيان الذي يفهمه المخاطب ويعقله فقد تبين له، وليس بين «بيَّن» و «تبيَّن» فرق بهذا الاعتبار؛ لأن كل من بُيِّن له ما جاء به الرسول، وأصر وعاند، فهو غير مستجيب، والحجة قائمة عليه سواء كان إصراره لشبهة عرضت، كما وقع للنصارى وبعض مشركي العرب، أو كان ذلك عن عناد وجحود واستكبار، كما جرى لفرعون وقومه وكثير من مشركي العرب، فالصنفان يُحكم بكفرهم إذا قامت عليهم الحجة التي يجب اتباعها، ولا يلزم أن يعرف الحق في نفس الأمر كما عرفته اليهود وأمثالهم، بل يكفي في التكفير ردّ الحجة، وعدم قبول ما جاءت به الرسل))
ويقول الريس أيضاً في الإلمام بعد أن أكد لزوم الفهم لقيام الحجة في الشرك :
(والفهم الكافي هو الذي لا يجعل للعبد عذراً في عدم قبوله للعلم بأن تزول عنه الشبهة المانعة ، أما إذا حصل نوع فهم لم تزل به الشبهة لم يتم المقصود من إقناعه بالمعلوم )
فلاحظ هنا أن الحجة بلغت وحصل نوع فهم ومع ذلك لا يزال الريس يعذره بالجهل لأنه يشترط أن تزول الشبهة وأن يقتنع المخاطب بالحجة !!!
وهذه لم يسبقه إليها إلا الغبي العراقي !
قال الإمام عبداللطيف في مصباح الظلام (هذا الرجل من المحن على الدين، ومن أكابر المحرفين للكلم عن مواضعه، أي عالم وأي فقيه اشترط في قيام الحجة والبيان معرفة علم المخاطَب بالحق؟
قال الله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) [الفرقان:44]
وقال تعالى (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) [الأنعام:25]
وقال تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) [الكهف: 103-104]
وقال تعالى ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ) [فصلت:44]
وأمثال هذه الآيات التي تدل على عمايتهم وعدم معرفتهم للحق كثير، ولم يقل هذا أحدٌ قبل هذا الغبي ، وإنما يُشترط فهم المراد للمتكلم والمقصود من الخطاب، لا أنه حقّ. فذاك طور ثان، هذا هو المستفاد من نص الكتاب والسنَّة، وكلام أهل العلم لا ما قاله هذا المخلط الملبس) ا.هـ [مصباح الظلام ص205])
والريس المخلط الملبس يخلط دائماً بين تكفير عباد القبور المشركين وبين تكفير أهل الأهواء من المسلمين ويجري شروط وموانع التكفير التي ذكرها العلماء عند الكلام على تكفير أهل الأهواء والبدع من هذه الأمة يجريها على عباد القبور وهذا غاية الجهل والتعالم
يقول الريس في الإلمام :( إذا وقع المعين في فعل كفري فإنه لا يكفر عيناً إلا إذا توافرت في حقه أربعة شروط ، وانتفت عنه أربعة موانع :....)
ثم عد الشروط وهي :
1- العلم والمانع الذي يقابله هو الجهل
2- قصد القول والفعل الكفري الذي يقابله الخطأ
3- الاختيار . والمانع الذي يقابله الإكراه
4- التأويل غير السائغ . والمانع المقابل له التأويل السائغ فإنه مانع من التكفير بدلالة الكتاب والسنة والإجماع والقياس .
وهذه الشروط والموانع يلتزمها الريس في كل المكفرات بلا استثناء حتى المكفرات التي فيها نقض الاسلام من أساسه !
بل يشترطها لتكفير عباد القبور في زماننا الذين هم أشد شركاً من مشركي قريش !
وهذا بسبب تلوثه بعقيدة المرجئة الفاسدة
قال الشيخ عبداللطيف في مصباح الظلام : (ويقال أيضًا : فرض الكلام الذي نقلته عن أبـي العباس ومحله في أهل البدع،كما هو صريح كلامه،
والمشركـون وعبَّاد القبور عند أهل السنَّة والجماعة معدودون من أهل الشرك والردَّة،
والفقهاء فرَّقوا بين القسمين في الأبواب والأحكام
فذكروا أهل الشرك والردَّة [في باب الردَّة]،
وذكروا أهل الأهواء في باب قتال أهل البغي كالخوارج والقدريَّة ونحوهـم،
وهذا يعرفه صغار الطلاب ، وقد خفي على ثور المدار والدولاب ،
فلبَّس على العامة والجهال،
وأدخل أهل الشرك في أهل البدع، وسوَّى بينهم في الأحكام،
خلافًا لكتاب الله وسنَّة نبيه وما عليه علماء أهل الْإِسلام،
فسحقًا له سحقًا، وبعدًا له بعدًا، حيث جادل بالباطل والمحال.
ويقال أيضًا : قد صرَّح أبو العباس أن عدم التكفير قد يقال فيما يخفى على بعض الناس،
وأما ما يعلم من الدين بالضرورة كشهادة أن لا إله إلاَّ الله ؟ وشهادة أنَّ محمدًا رسول الله،
فهذا لا يتوقف أحد في كفر من أنكر لفظه أو معناه، ولم ينْقَد لما دلَّت عليه الشهادتان،
وهذا متفق عليه في الجملة،
فجعله من المسائل التي خاض فيها أهل البدع والأهواء خروج عن محل النزاع،
وخرقٌ لما صح وثبت من الاتفاق والْإِجماع، )

الوجه الثاني / أن الريس يعمم العذر بالجهل على كل المكفرات :
قال في الإلمام ص :( أما المسلم إذا وقع في مكفر جهلاً فقد اختلف العلماء في تكفيره فمنهم من يعذره ، ومنهم من يكفره ، وهذه هي المسألة المسماة (بالعذر بالجهل ) )
وقال أيضاً زاعماً أنه سيحرر محل النزاع في هذه المسألة :( أن المسألة مطروحة في المسلم الذي وقع في مكفر لا في الكافر الأصلي )
فلاحظ في هذه العبارات أنه جعل العذر بالجهل يتناول أي مكفر يقع فيه المسلم !!
بل إنه لم يكتف بهذه العبارات العامة الساقطة بل صرح بأن العذر بالجهل لا فرق فيه بين مكفر ومكفر
قال في الإلمام ص44 :( وهذا يقال في كل أمر كفري إنه يعذر فيه بالجهل ، ومن أراد التفريق فعليه بالدليل ) !!
أي أنه لا فرق بين المكفرات فالجاهل الذي سب الله ورسوله أو عبد غير الله أو أدعى الربوبية أو النبوة يمكن أن يعذر بجهله كما يعذر من جهل بعض أسماء الله وصفاته !!!
وإذا التزم الريس بهذا – الذي هو معنى كلامه بالنص لا باللازم- فقد وقع في الكفر والعياذ بالله ، وإذا زعم أنه يكفر بهذه المكفرات فقد نقض قوله من أساسه !
قال الشيخ عبدالله أبا بطين في الدرر السنية 12/72-73 : (فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أو مخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك مع أنه لا بد أن ينقض أصله فلو طرد أصله كفر بلا ريب كما لو توقف في تكفير من شك في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك .( وقال أيضا في الدرر 10/359 قال ( فكيف يقول هذا (أي الذي يعذر بالجهل في نواقض التوحيد) في من يشك في وجود الرب سبحانه وتعالى أو في وحدانيته أو يشك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أو في البعث بعد الموت فإن طرد أصله في ذلك فهو كافر بلا شك كما قرره موفق الدين أي ابن قدامة في كلامه المتقدم وإن لم يطرد أصله في ذلك فلم لا يعذر بالشك في هذه الأشياء وعذر فاعل الشرك الأكبر المناقض لشهادة ألا إله إلا الله التي هي أصل دين الإسلام بجهله فهذا تناقض ظاهر)
وقول الريس مع أنه غاية في الجهل والضلال والتناقض إلا أنه أيضاً غاية في الإرجاء
وذلك أن الريس جعل مناط التكفير هو فساد القلب وجحود أمر الله
فكل عمل كفري لا يمكن أن نكفر به أحدا إلا إذا علمنا أنه جاحد مستكبر !

الوجه الثالث / أن الريس حصر كفر الجهل فيمن امتنع عن الدخول في الإسلام جهلاً ، قال في الإلمام : (السادس/ كفر الجهل:
قد ذكر هذا النوع الشيخ حافظ الحكمي كما تقدم ، وابن القيم فقال: كفر صادر عن جهل وضلال وتقليد الأسلاف ، وهو كفر أكثر الأتباع والعوام ا.هـ
فمن ترك الدخول في الإسلام جهلاً بالإسلام أو بصدقه فهو كافر كما قال تعالى ) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ( فسماه مشركاً وهو لم يسمع كلامه بعد . أما المسلم إذا وقع في مكفر جهلاً فقد اختلف العلماء في تكفيره فمنهم من يعذره ، ومنهم من يكفره )
فلاحظ أنه جعل كفر الجهل خاصاً بمن ترك الدخول في الإسلام ، أما المسلم الذي يرتكب أشنع النواقض فهو يعذره بالجهل بل وينسب هذا القول الساقط لأئمة التوحيد رحمهم الله !
ولاحظ عظم جنايته على العلماء في قوله (فمنهم من يعذره ومنهم من يكفره ) فلا يوجد عالم يعذر في كل مكفر إلا أن يكون من المرجئة ولا يوجد عالم يكفر في كل مكفر إلا أن يكون من الخوارج !!
والريس طبعاً هو ممن يعذر بكل مكفر أي أنه من المرجئة الذين سماهم علماء !
والريس إنما حصر كفر الجهل بالكافر الأصلي-خلافاً لجميع العلماء- لكي لا يكفر المسلم الجاهل بفعل الكفر والشرك
بل لابد أن يتأكد من انتفاء الجهل عنه لكي يعلم أنه جاحد معاند مستكبر على أوامر الله !
فالتكفير عنده لا يمكن أن يرتبط بمجرد الفعل الكفري بل لا بد أن يتأكد من وجود الكفر الاعتقادي !

الوجه الرابع / أن الريس إذا ذكر الأعمال الكفرية التي تضاد الإيمان يكفر بها لكن بشرط تحقق الشروط وانتفاء الموانع ومن الموانع الجهل !
يقول الريس في الإلمام ص 26:( أن من المهمات والضروريات التفريق بين الأعمال الظاهرة التي لا تحتمل إلا الكفر الأكبر (تضاد الإيمان من كل وجه ) كقتل النبي وإهانة المصحف ونحو ذلك ، والأعمال التي تحتمل الكفر وغيره (لا تضاد الإيمان من كل وجه ) .
فإن النوع الأول يكفر صاحبه مطلقاً إذا توافرت في حقه الشروط وانتفت الموانع )
لاحظ أنه قيد التكفير بهذه المكفرات بهذا القيد الذي يذكره العلماء في المكفرات الخفية التي قد تخفى على بعض الجهلة أما رجل يقتل النبي أو يسبه ويهين كتاب الله فلا يقال فيه لا يكفر حتى تتوفر الشروط وتنتفي الموانع بل هو يكفر بمجرد عمله مادام قاصدا فعل هذا العمل الكفري ، ولكن الريس المتلوث بالإرجاء لا يريد أن يكفره بمجرد العمل الكفري بل يريد أن يتأكد من أنه علم واقتنع بأن هذا العمل كفر ولكنه جحد أمر الله وأصر على ارتكاب الكفر !!
وأيضاَ لاحظ أنه قال )تضاد الإيمان من كل وجه ) أي تضاد حتى الاعتقاد !!
وهي عبارة لم أجد أحداً فاه بها غير الريس !!
أما ابن القيم فيقول (تضاد الإيمان ) ولم يقل من كل وجه !
فالمكفر الذي يضاد الإيمان قد يكون اعتقادا أو قولا أو عملا
فمثلاً : لو أن شخصاً جاهلاً غرر به الكفار وأغروه بقتل النبي مع أنه مصدق به ومؤمن به لكنهم أغروه بالمال وظن أنه فعله ذنب وليس بكفر فقتله
فعلى كلام الريس لا يكفر لأن عمله لم يضاد الإيمان من كل وجه !!!!
وهذا هو ديدن الريس في الأعمال الكفرية يتحاشى التكفير بها إلا بعد أن يعلم أن الذي فعلها قد فعلها عن جحود واستكبار !!!
وقد قرأ أحد الإخوان هذه العبارة على الشيخ الغديان رحمه الله
فقال الشيخ : هذا مثل المرجئة الذين لايرون العمل من الإيمان

الوجه الخامس / أن الريس يعتبر المكفرات العملية دليل على الكفر الاعتقادي وينقل ذلك عن العلامة الألباني رحمه الله مستحسناً ذلك منه !
قال في الإلمام ص 28 :( قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني : ومن الأعمال أعمال قد يكفر بها صاحبها كفراً اعتقادياً ، لأنها تدل على كفره دلالة قطعيةً يقينية بحيث يكون فعله هذا منه مقام إعرابه بلسانه عن كفره ، كمثل من يدوس المصحف ، مع علمه به ، وقصده له ا.هـ )
لاحظ قوله (قد)(يكفر بها صاحبها كفراً اعتقادياً )!!! وقوله (لأنها تدل على كفره ) وهذا مذهب الجهمية الذين جعلوا الأعمال الكفرية ليست كفراً في نفسها لكنها دليل أو علامة على الكفر !!!
ألا فليتق الله الريس ولينشر أقوال الألباني المنضبطة مع عقيدة السلف (وما أكثرها) بدلاً من أن ينشر أمثال هذه الزلات ويجعلها هي عقيدة الألباني بل وعقيدة السلف أجمعين !!!

الوجه السادس / أن الريس جعل السجود لغير الله من الأمور المحتملة التي لا يكفر بها أحد إلا بعد الاستفصال منه ! كما في قواعده الإرجائية المسماة قواعد الإلهية ص22 حاشية
وهذا من نفس الباب السابق وهو أن العبرة في التكفير عند الريس هو فساد الاعتقاد !
فإن سجد لغير الله بقصد التقرب دل على فساد اعتقاده فيكفر وإلا فلا

الوجه السابع / أن الريس يجعل الشرك الأكبر هو التسوية في الاعتقاد !
قال في الإلمام ص 96 :( قول المصنف ( الأول: الشرك في عبادة الله تعالى )
ومراده الشرك الأكبر لأنه هو الناقض للإسلام ، وهو تسوية غير الله بالله في شيء من خصائص الله في الاعتقاد) ونفس هذا التعريف ذكره في الإكمال ! وعلى هذا التعريف بنى قواعده في الإلهية
وهذا غاية في الضلال تسر المشركين وتغيض المؤمنين إذ إن عباد القبور يصرفون أنواع العبادات لغير الله ويقولون نحن لا نعتقد فيهم الألوهية بل ولا نعتقد فيهم الضر والنفع ولكن نريد منهم الشفاعة لما لهم من الجاه عند الله !
فعلى كلام الريس لا يكون هؤلاء قد وقعوا في الشرك الأكبر!!
وما أوقع الريس في مثل هذه المهالك إلا أمران : التعالم ولوثة الإرجاء التي تشربها منذ الصغر !

الوجه الثامن / أن الريس لا يكفر من أخذ مالاً وسجد للصنم !!!
قال في رسالة له في موقعه بعنوان (الأجوبة العلمية على المسائل الإيمانية) :( فمن سجد للصنم وأخذ مالاً أو لم يأخذ، فقد كفر، ومن أخذ مالاً أو لم يأخذ وسجد إليه فلا يكفر . )
والريس في أول أمره كان يصرح بأن من أخذ مالاً وسجد للصنم فلا يكفر إذا لم يقصد التقرب القلبي !!
ثم لما ناقشه بعض طلاب العلم ونقلوا ذلك لبعض العلماء فأفتوا أن هذا تجهم خطير ، راغ الريس روغان الثعلبان وعدل كلامه إلى العبارة السابقة !!
وهو يظن أنه بذلك سيخفي تجهمه على أهل العلم !
فقوله (ومن أخذ مالاً أو لم يأخذ وسجد إليه فلا يكفر)
لو قرأنا ما تحته خط فقط لاتضح أن الذي يأخذ مالاً من أهل الأصنام ويسجد أمام أصنامهم ويزعم أنه قصد السجود لله فلا يكفر عند الريس !!
هذه بعض الأوجه التي تدل على أن الريس هداه الله غارق في الإرجاء الغالي ، وأنه أبعد ما يكون عن عقيدة علمائنا السلفية الصافية النقية



.

الثلاثاء، 4 مايو 2010

عبدالعزيز الريس يؤيد داعية الاختلاط أحمد بن قاسم الغامدي !!


عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
وخاض في المسائل العلمية بلا علم .. ولا فهم !
بل تصدى للترجيح في المسائل العظيمة !
بل ذهب يستدرك على كبار الأئمة والفقهاء !!
هذا الشاب المتعالم .. مولع بالشذوذ الفقهي !!
ومن ذلك أنه يقول بجواز كشف المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب !
وكذلك لا يرى وجوب صلاة الجماعة !!
بل يرى أن علماءنا – الذين يسميهم النجديين – حنابلة مقلدون !
وأنهم في أكثر المسائل غلاة متشددون !
هذا الرجل ينافح الآن في بعض مجالسه الخاصة
عن داعية الاختلاط : الجاهل الجهول
المدعو أحمد بن قاسم الغامدي
وهو وإن تعمد أن يذم الغامدي بسبب أنه إخواني عنده
إلا أنه ينافح عن هذه المسائل
التي يطرحها هذا الجاهل في هذا الوقت العصيب !
هذان الرجلان - الريس والغامدي - يجمعهما أمر مشترك بينهما
ألا وهو داء التعالم !



.

الاثنين، 3 مايو 2010

قصة عبدالعزيز الريس مع طبيب الأطفال

عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
هذا الشاب دس أنفه في كل القضايا .. وتكلم في كل الموضوعات
فتصدى لشرح كتب العقيدة ..
وخصوصاً نواقض الاسلام .. وأتى فيه بالطوام !
ووضع قواعداً لتوحيد الإلهية .. فحشاه بالعقيدة الإرجائية !
وقد كنت أظن أنه يأتي بما يكتبه من خزعبلات وتعالم من بنيات أفكاره
حتى وقع في يدي كتاب لأحد دكاترة طب الأطفال ممن دسوا أنوفهم في العلم
فأتوا فيه بكل عجيبة !
بل أتوا بالإرجاء القبيح وألبسوه لباس العقيدة السلفية !!
هذا الكتاب هو : لا إله إلا الله كلمة النجاة
دراسة في معنى كلمة التوحيد ولوازمها وشروطها ونواقضها
لدكتور الأطفال ياسر برهامي الغارق في الإرجاء !
هذا الكتاب قد نقل منه الريس في كتبه المذكورة أعلاه بعض الطوام ليتحلى بها
فإذا بها تقبحه .. ومن أعين أهل التوحيد تسقطه !
والعجيب .. الغريب .. المريب
أن الريس لم يعز هذه الخزعبلات لصاحبها !!
بل أتى بها وكأنه هو الذي افترعها !
فما أقبح التعالم وحب الظهور !
وحتى لا يخلو هذا الموضوع من التوثيق سأكتفي بمثالين هما :
-أن شروط لاإله إلا الله هي كل عمل من أعمال القلب الواجبة وليست الشروط السبعة فقط !! ص62
- أن هذه الشروط لازمة للنجاة في الآخرة أما الدنيا فيكفي النطق بلا لإله لإلا الله ص64
أخيراً : مع أن ياسر برهامي في كتابه المذكور يتبنى عقيدة الإرجاء إلا أن كتابه أقل سوءاً من كتب الريس !!
ولعله يعتبر عند الريس من المتشددين في التكفير !!
اللهم اهدهما وردهما للعقيدة السلفية الصافية وخلصهما من لوثة الإرجاء وشبهاته
يارب


.

الاثنين، 12 أبريل 2010

ماذا تنقمون من الشيخ عبدالعزيز الريس ؟


عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
هذا الشاب دس أنفه في كل القضايا .. وتكلم في كل الموضوعات
فتصدى لشرح كتب العقيدة ..
وخصوصاً نواقض الاسلام .. وأتى فيه بالطوام !
ووضع قواعداً لتوحيد الإلهية .. فحشاه بالعقيدة الإرجائية !
ثم تحول الرجل إلى الجرح والتعديل
فأصبح يجرح ويعدل .. بما تهواه نفسه
فجرح الكبار المعروفين .. ولم يسلم منه الصغار المستورين !
ورفض تعديل العلماء الكبار للأشخاص والكتب المعاصرة
ورد فتاواهم في جرح المرجئة وكتبهم
غمز علماء السنة بالسكوت عن الحزبيين !
ورفع دعاة الإرجاء .. وروج لأشرطتهم وكتبهم
ثم تطور به الأمر بعدما ظن أنه أصبح إماماً في العلم والمنهج
فدخل في دهاليز فقه الواقع والسياسة :
فلسطين وتركيا ودارفور ... إلخ
أقول هذا بعدما رأيت بعض الفضلاء يحسنون الظن بهذا الشاب
حتى قال قائلهم :
ماذا تنقمون من الشيخ عبدالعزيز الريس ؟؟
فأقول وبالله أستعين : ننقم منه ما يلي :
أولاً / التعالم .. والجرأة على العلم وأهله
ثانياً / موقفه من علماء التوحيد والسنة
ثالثاً / تلوثه بعقيدة الإرجاء
رابعاً / موالاته لمرجئة العصر
خامساً / جُرأته على تبديع المنتسبين للعلم والدعوة
سادساً / استخدامه لأساليب غير شرعية في نصرة رأيه ومحاربة مخالفيه
سابعاً / إقحامه نفسه في مسائل السياسة وفقه الواقع
هذا بعض ما ننقمه من هذا الرجل على سبيل الإجمال
وسوف أُفصل ذلك لاحقاً إن شاء الله تعالى

الجمعة، 12 مارس 2010

الشيخ عبدالعزيز الريس يجدد مذهب الكرامية !

الشيخ عبدالعزيز الريس يجدد مذهب الكرامية !
هل يتخيل عاقل أن يقول عالم أو متعالم :

أن من نطق لا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله أنه مؤمن !

هذا القول أظنه يشبه إلى حد كبير القول الذي ابتدعته الكرامية وحكاه العلماء عنهم !

وهو أنهم جعلوا الإيمان في الدنيا مجرد النطق !

يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى حاكياً مذهب الكرامية في الإيمان : "وقالت الكرامية هو: القول فقط ، فمن تكلم به فهو مؤمن كامل الإيمان، لكن إن كان مقرا بقلبه كان من أهل الجنة، وإن كان مكذبا بقلبه كان منافقا، مؤمنا، من أهل النار.وهذا القول هو الذي اختصت به الكرامية وابتدعته، ولم يسبقها أحد إلى هذا القول ، وهو آخر ما أحدث من الأقوال في الإيمان" 13/56

وقال أيضاً مبيناً أن سبب ابتداعهم لهذا القول المنكر هو شبهة المرجئة : "فالمؤمن المستحق للجنة لابد أن يكون مؤمنا في الباطن باتفاق جميع أهل القبلة، حتى الكرامية الذين يسمون المنافق مؤمنا، ويقولون الإيمان هو الكلمة، يقولون إنه لا ينفع في الآخرة إلا الإيمان الباطن.وقد حكى بعضهم عنهم أنهم يجعلون المنافقين من أهل الجنة، وهو غلط عليهم، إنما نازعوا في الاسم لا في الحكم؛ بسبب شبهة المرجئة في أن الإيمان لا يتبعض، ولا يتفاضل" الفتاوى 7/217

ولذا اعتبر العلماء الكرامية من أصناف المرجئة وإن كانوا قد ابتدعوا أمراً لم تقل به المرجئة ،

لأن قولهم هذا إنما هو بسبب شبهة المرجئة !


وفي عصرنا هذا ظهر أناس ينتسبون لأهل السنة بل وللمنهج السلفي ولكنهم تأثروا بشبهات المرجئة ،

فأخرجوا العمل عن الإيمان ، وجعلوه شرط كمال !

وتأثر بهؤلاء بعض الشباب الأغرار الذين لم يأخذوا العلم من العلماء الراسخين ،

وإنما أخذوه من الأشرطة والكتب فأصبحوا يحدثون من التقعيدات والأقوال مالم يأت به الأوائل !

فحق لأهل العلم أن يسموهم مرجئة العصر

ومن هؤلاء الشباب المندفعين باسم السلفية بلا علم ولا فهم : عبدالعزيز بن ريس الريس هداه الله لرشده

ومن أقواله الغريبة التي تبين بجلاء تأثره بمذهب الإرجاء كما حدث لسلفه ابن كرام :

قوله في كتابه المليء بالإرجاء (كما وصفه الشيخ الفوزان ): قواعد في توحيد الإلهية ص175

وهو يتحدث عن شروط لا إله إلا الله :( ... وتكملة ً للبحث يقال إن

هذه الشروط مرادة يوم القيامة للنجاة من النار أما في الدنيا يكفينا لإجراء أحكامها نطق الرجل بها ) أ هـ

في الدنيا : النطق فقط بلا شروط !

فمن نطق بلا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله ... إلخ فهو مؤمن !

سبحان الله

ما أشبه الليلة بالبارحة :

أمس ابن كرّام .. واليوم عبدالعزيز الريس ! وبسبب المرجئة أيضاً !!

اللهم اهده للحق ، ورده لعقيدة السلف الصافية النقية

.

الشيخ الريس يشن الحرب على مخالفيه بأسماء مستعارة

الشيخ الريس يشن الحرب على مخالفيه بأسماء مستعارة
الشيخ عبدالعزيز الريس يعتبر عند بعض الشباب السلفيين من خيرة طلاب العلم السلفيين ،
وأما عند الشباب المتأثرين بالجماعات الحزبية فهو من أسوأ الجاميين الطاعنين في الدعاة !
والحقيقة أن كلا الطرفين لم يعرفا حقيقة الرجل ،
بل ولم يميزا بين أهل الحق المتمسكين بالتوحيد والسنة ،
وبين أهل الأهواء والفرقة من المرجئة والإخوانيين والقطبيين وأمثالهم
ممن غزوا هذه البلاد السعودية المباركة ليزيحوا دعوة التوحيد منها ويحلوا دعواتهم الفاسدة محلها
وسأتكلم لاحقاً إن شاء الله في مقال مستقل عن ذلك
وأما هنا فيهمني أن أوضح حقيقة غائبة عن الكثيرين وهي
أن الشيخ الريس هداه الله يسلك مع مخالفيه أحياناً مسلكاً قبيحاً
وهو أنه يرد على مخالفيه بأسماء مستعارة ، لا حقيقة لها ولا وجود !
ومن عرف الشيخ الريس وعرف حقيقة علمه وطريقته في الكتابة
لا يخالطه أدنى شك أن هذه هي كتاباته ،
خصوصاً أن الكثيرين من المخالفين لهذه الكتابات
قد بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هؤلاء الكتّاب لمناقشتهم في كتاباتهم فلم يظفروا بشيء
حتى عبدالعزيز الريس نفسه وهو الوحيد الذي يتبنى هذه الكتابات في تسجيلاته وموقعه ومجالسه
يزعم أنه لا يعرف هؤلاء الكتّاب !!
وكم أتمنى أن يظهر هؤلاء المتعالمين من مخبأهم لكي نستطيع الرد على تحريفاتهم ونبين عوارهم !
ولكن الحقيقة التي يؤمن بها كثير من طلاب العلم أن هذه الكتابات هي للشيخ الريس هداه الله
ولكنه يخفي نفسه لأمرين خطيرين :
أولاً/ يخشى أن يفتي العلماء في تضليله بسبب هذه الكتابات التحريفية إذا علموا أنه هو كاتبها
ثانياً / يخشى من أتباع المردود عليه أن يتفرغوا لنخل كتبه وأشرطته وكشف زلاته وتناقضاته !
وهذا الأمر يكشف لنا السر في إعراض الريس عن الرد على أبي الحسن المأربي و فالح الحربي وفوزي الأثري وأمثالهم ،
رغم إلحاح الشيخ ربيع عليه أن يرد على هؤلاء !
ولكنه يعلم أن هؤلاء وأتباعهم لهم جلد على نخل الكتب والأشرطة
وتتبع مافيها من الهفوات والزلات كما فعلوا مع الشيخ ربيع نفسه
فالريس لذكائه (وجبنه في نفس الوقت) آثر عصيان الشيخ ربيع على الدخول مع هؤلاء في ردود
يعلم أنها ستهزه أمام الناس وتعريه أمام الأتباع ! وتفضحه أمام العلماء
المقصود أن الريس هداه الله لهذين السببين أو غيرهما آثر أن يحارب خصومه بأسماء مستعارة
ولكي تتحقق أخي القارئ الكريم من صحة ما أقول سأذكر لك أهم ما يميز كتابات الشيخ الريس
ومن ذلك :
1- أنه يبدأها بالبسملة فقط دون الحمدلة ثم يقول مباشرة
(: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…أما بعد)
2- أنه قبل أن يبدأ في الموضوع يضع في الغالب قواعد أو مقدمات ،
وقد لا يكون لها كبير أهمية في الموضوع !
3- أنه أحياناً يأتي إلى النتيجة التي يريد أن يثبتها فيجعلها من المسلمات !
ومن القواعد المقررات مع أن مخالفيه يخالفونه فيها
4- أنه يكثر من النقل عن ابن تيمية وغيره من العلماء بطريقة (القص واللصق)
بدون فهم عميق للمعنى وربما ألصق القول في غير موضعه !
5- أنه يعتني بالمتشابه من أقوال العلماء ويعتمد عليه
ناسياً أو متناسياً أقوالهم الأخرى المحكمة
6- أنه كثيراً ما يلقب الشيخ (ابن باز) والشيخ (ابن عثيمين) والشيخ (الألباني) بلقب (الإمام)
7- أنه غالباً يحيل القارئ على كتبه حتى لو كانت رسالة صغيرة !
جرياً على طريقة شيخه علي حسن الحلبي
8- أنه غالباً يحيل على موقعه الإسلام العتيق
9- أنه غالباً يحيل على كتب شيخه الحلبي حتى تلك التي انتقدتها اللجنة الدائمة!
بقي أن أذكر بعض النماذج لتلك الكتابات التي يجزم كثير من طلاب العلم أنها من كتابات الشيخ الريس هداه الله
ومنها :
1- الوقفات على شيء مما في كتاب التبيان من المغالطات لأبي عبد الله اليمني
2- رسالة نصح مكشوفة لابن جبرين مرصوفة لعبدالرحمن بن عبدالله البراهيم
وهذه قد اعترف بها الريس للكثيرين من خاصته !
3- إتحاف أهل السنة في جواز الخلاف في مسألتي العذر بالجهل وتارك الصلاة
لأبي محمد عبدالله بن محمد العبدالكريم
4- تبرئة السلفية من أباطيل مذكرة الوثائق الجلية لأبي محمد عبدالله القحطاني
5- فتوى الإمام ابن باز في تكفير العاذر بالجهل والفهم الخطأ بنفس الاسم السابق
أما هذه والتي قبلها فأنا أرجح أنها لتلميذه البار ! حمد العتيق
هذه الكتابات الخطيرة وغيرها هي من كتابات الريس ،
وقد حشاها بالتحريفات والتقعيدات الفاسدة
وسوف نقف لاحقاً إن شاء الله مع بعضها في مقالات مستقلة
والله الموفق
.

قصة الشيخ الريس مع ثور المدار والدولاب

قصة الشيخ الريس مع ثور المدار والدولاب
عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
هذا الشاب يتبنى القول بالعذر بالجهل لعباد القبور المشركين بحماس منقطع النظير
وقوله في هذه المسألة قول محدث عند أهل السنة والجماعة ،
وليس له في ذلك إمام إلا إمام واحد فقط !
فما هو قول الريس ومن هو إمامه في هذا القول ؟
أما قوله في هذه المسألة فهو أن العذر عام في كل مكفر (الإلمام ص37 )
وأنه لافرق بين مكفر ومكفر وأن الذي فرق بين المكفرات يطالب بالدليل !
قال في الإلمام ص45 :
(وهذا يقال في كل أمر كفري إنه يعذر فيه بالجهل ، ومن أراد التفريق فعليه بالدليل )
وعنده أن العذر ليس عذراً فقط في العذاب يوم القيامة
بل إنه يعتبر عباد القبور مسلمين ما داموا جهالاً (الإلمام ص 55)!!
بل ويظل هذا العذر قائماً حتى نبين لهم فيتبين لهم ويقتنعوا بأن ما هم عليه هو شرك وكفر بالله ،
فإذا علم المعين منهم وفهم أن هذا الذي يفعله شرك أكبر وأصر عليه حينها يكفره !! (الإلمام ص 41 )
فالريس هداه الله يعتبر المشركين ممن ينتسب للإسلام جهالاً مسلمين معذورين
حتى لو كانوا يقرأون القرآن
بل حتى لو أخبرناهم بأن ما يفعلونه هو الشرك الأكبر المذكور في القرآن،
وحتى لو شرحنا لهم الآيات وبينا لهم معناها
مادام أنه لم يتبين لأحدهم ولم يعرف ولم يقتنع بأن فعله شرك
فهو لا يزال جاهل ومعذور ويجب أن نقيم عليه الحجة ونكشف عنه الشبهة !! (الإلمام ص61-62 )
والريس هداه الله يتمسك ببعض النقول عن الإمام ابن تيمية
والتي تتعلق بتكفير أهل الأهواء والبدع من هذه الأمة
وينزلها على أهل الشرك والردة من عباد القبور !!
ونتيجةً لعدم فهمه للفرق بين عباد القبور المشركين
وأهل البدع والأهواء من هذه الأمة
وقع الريس في هذا القول الفاسد الشنيع
الذي يؤدي إلى هدم التوحيد وإسقاط دعوة أهل التوحيد
نسأل الله العافية ، ونعوذ بالله من الخذلان
وليس للريس إمام في هذه المسألة إلا إمام واحد هو :
( ثور المدار والدولاب )!
والذي سبق الريس بسنين طويلة إلى استخراج تلك النقولات عن ابن تيمية
فلبس بها على العوام وأفسد بها عقائد الطغام
حتى إنبرى له من أهل التوحيد ذاك الإمام
فأحرق باطله وبدد ظلمته بـ (مصباح الظلام )
قال الإمام عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن في مصباحه :
(ويقال أيضًا : فرض الكلام الذي نقلته عن أبـي العباس ومحله في أهل البدع،
كما هو صريح كلامه،
والمشركـون وعبَّاد القبور عند أهل السنَّة والجماعة معدودون من أهل الشرك والردَّة،
والفقهاء فرَّقوا بين القسمين في الأبواب والأحكام
فذكروا أهل الشرك والردَّة [في باب الردَّة]،
وذكروا أهل الأهواء في باب قتال أهل البغي كالخوارج والقدريَّة ونحوهـم،
وهذا يعرفه صغار الطلاب ، وقد خفي على ثور المدار والدولاب ،
فلبَّس على العامة والجهال،
وأدخل أهل الشرك في أهل البدع، وسوَّى بينهم في الأحكام،
خلافًا لكتاب الله وسنَّة نبيه وما عليه علماء أهل الْإِسلام،
فسحقًا له سحقًا، وبعدًا له بعدًا، حيث جادل بالباطل والمحال.
ويقال أيضًا : قد صرَّح أبو العباس أن عدم التكفير قد يقال فيما يخفى على بعض الناس،
وأما ما يعلم من الدين بالضرورة كشهادة أن لا إله إلاَّ الله ؟ وشهادة أنَّ محمدًا رسول الله،
فهذا لا يتوقف أحد في كفر من أنكر لفظه أو معناه، ولم ينْقَد لما دلَّت عليه الشهادتان،
وهذا متفق عليه في الجملة،
فجعله من المسائل التي خاض فيها أهل البدع والأهواء خروج عن محل النزاع،
وخرقٌ لما صح وثبت من الاتفاق والْإِجماع، )
والعجب الذي لاينقضي أن الريس هداه الله
ينقل من مصباح الظلام موضع أو موضعين من المواضع المجملة
ويترك الكتاب برمته الذي يبطل فيه الإمام عبداللطيف مذهب المخرفين المحرفين
الذين لا يكفرون عباد القبور ، ويزعمون أنه مذهب شيخ الإسلام !
ويأبى الريس إلا أن يجدد مذهب (ثور المدار والدولاب) في هذه المسألة
فعثمان بن منصور كان يظهر للناس أنه يوافق الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب
ثم يكر بمكر ودهاء ليثير الشبه على دعوة التوحيد
ويجتهد في جمع المتشابه من كلام الإمام ابن تيمية ليضرب به دعوة أئمة التوحيد ويتهمهم بالتكفير
وقد جمع خمسين موضعاً من كلام ابن تيمية يشغب بها على أهل التوحيد ويلبس بها على العوام
فأتى الإمام عبداللطيف وكشف ظلامه بمصباحه (مصباح الظلام )
وبعدها أصبح ابن منصور من المثبورين ، فخمل ذكره ، وافتضح أمره ،
ونسيه المسلمون
ثم دارت عجلة الزمن ، ومرت السنون
فخرج عبدالعزيز الريس باسم السلفية
بل وباسم دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب :
يجدد بعض مذهب (ثور المدار والدولاب )
ولا سيما في مسألة العذر بالجهل :
فأصبح المشرك الجاهل موحداً !!
يعامل معاملة المسلمين في الدنيا ،
وإذا مات يصلى عليه (الإلمام ص 55)
ألا فليتق الله عبدالعزيز الريس
وليراجع نفسه ، ويرجع لعلماء التوحيد
ويلتزم عقيدة السلف في الإيمان والتكفير
فإن الموت قريب ، والحساب عسير
وتحريف العقيدة والتوحيد من أكبر المهلكات
نسأل الله العصمة والسلامة
ونسأل الله له التوبة والهداية



.