الجمعة، 12 مارس 2010

الشيخ عبدالعزيز الريس يجدد مذهب الكرامية !

الشيخ عبدالعزيز الريس يجدد مذهب الكرامية !
هل يتخيل عاقل أن يقول عالم أو متعالم :

أن من نطق لا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله أنه مؤمن !

هذا القول أظنه يشبه إلى حد كبير القول الذي ابتدعته الكرامية وحكاه العلماء عنهم !

وهو أنهم جعلوا الإيمان في الدنيا مجرد النطق !

يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى حاكياً مذهب الكرامية في الإيمان : "وقالت الكرامية هو: القول فقط ، فمن تكلم به فهو مؤمن كامل الإيمان، لكن إن كان مقرا بقلبه كان من أهل الجنة، وإن كان مكذبا بقلبه كان منافقا، مؤمنا، من أهل النار.وهذا القول هو الذي اختصت به الكرامية وابتدعته، ولم يسبقها أحد إلى هذا القول ، وهو آخر ما أحدث من الأقوال في الإيمان" 13/56

وقال أيضاً مبيناً أن سبب ابتداعهم لهذا القول المنكر هو شبهة المرجئة : "فالمؤمن المستحق للجنة لابد أن يكون مؤمنا في الباطن باتفاق جميع أهل القبلة، حتى الكرامية الذين يسمون المنافق مؤمنا، ويقولون الإيمان هو الكلمة، يقولون إنه لا ينفع في الآخرة إلا الإيمان الباطن.وقد حكى بعضهم عنهم أنهم يجعلون المنافقين من أهل الجنة، وهو غلط عليهم، إنما نازعوا في الاسم لا في الحكم؛ بسبب شبهة المرجئة في أن الإيمان لا يتبعض، ولا يتفاضل" الفتاوى 7/217

ولذا اعتبر العلماء الكرامية من أصناف المرجئة وإن كانوا قد ابتدعوا أمراً لم تقل به المرجئة ،

لأن قولهم هذا إنما هو بسبب شبهة المرجئة !


وفي عصرنا هذا ظهر أناس ينتسبون لأهل السنة بل وللمنهج السلفي ولكنهم تأثروا بشبهات المرجئة ،

فأخرجوا العمل عن الإيمان ، وجعلوه شرط كمال !

وتأثر بهؤلاء بعض الشباب الأغرار الذين لم يأخذوا العلم من العلماء الراسخين ،

وإنما أخذوه من الأشرطة والكتب فأصبحوا يحدثون من التقعيدات والأقوال مالم يأت به الأوائل !

فحق لأهل العلم أن يسموهم مرجئة العصر

ومن هؤلاء الشباب المندفعين باسم السلفية بلا علم ولا فهم : عبدالعزيز بن ريس الريس هداه الله لرشده

ومن أقواله الغريبة التي تبين بجلاء تأثره بمذهب الإرجاء كما حدث لسلفه ابن كرام :

قوله في كتابه المليء بالإرجاء (كما وصفه الشيخ الفوزان ): قواعد في توحيد الإلهية ص175

وهو يتحدث عن شروط لا إله إلا الله :( ... وتكملة ً للبحث يقال إن

هذه الشروط مرادة يوم القيامة للنجاة من النار أما في الدنيا يكفينا لإجراء أحكامها نطق الرجل بها ) أ هـ

في الدنيا : النطق فقط بلا شروط !

فمن نطق بلا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله ... إلخ فهو مؤمن !

سبحان الله

ما أشبه الليلة بالبارحة :

أمس ابن كرّام .. واليوم عبدالعزيز الريس ! وبسبب المرجئة أيضاً !!

اللهم اهده للحق ، ورده لعقيدة السلف الصافية النقية

.

الشيخ الريس يشن الحرب على مخالفيه بأسماء مستعارة

الشيخ الريس يشن الحرب على مخالفيه بأسماء مستعارة
الشيخ عبدالعزيز الريس يعتبر عند بعض الشباب السلفيين من خيرة طلاب العلم السلفيين ،
وأما عند الشباب المتأثرين بالجماعات الحزبية فهو من أسوأ الجاميين الطاعنين في الدعاة !
والحقيقة أن كلا الطرفين لم يعرفا حقيقة الرجل ،
بل ولم يميزا بين أهل الحق المتمسكين بالتوحيد والسنة ،
وبين أهل الأهواء والفرقة من المرجئة والإخوانيين والقطبيين وأمثالهم
ممن غزوا هذه البلاد السعودية المباركة ليزيحوا دعوة التوحيد منها ويحلوا دعواتهم الفاسدة محلها
وسأتكلم لاحقاً إن شاء الله في مقال مستقل عن ذلك
وأما هنا فيهمني أن أوضح حقيقة غائبة عن الكثيرين وهي
أن الشيخ الريس هداه الله يسلك مع مخالفيه أحياناً مسلكاً قبيحاً
وهو أنه يرد على مخالفيه بأسماء مستعارة ، لا حقيقة لها ولا وجود !
ومن عرف الشيخ الريس وعرف حقيقة علمه وطريقته في الكتابة
لا يخالطه أدنى شك أن هذه هي كتاباته ،
خصوصاً أن الكثيرين من المخالفين لهذه الكتابات
قد بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هؤلاء الكتّاب لمناقشتهم في كتاباتهم فلم يظفروا بشيء
حتى عبدالعزيز الريس نفسه وهو الوحيد الذي يتبنى هذه الكتابات في تسجيلاته وموقعه ومجالسه
يزعم أنه لا يعرف هؤلاء الكتّاب !!
وكم أتمنى أن يظهر هؤلاء المتعالمين من مخبأهم لكي نستطيع الرد على تحريفاتهم ونبين عوارهم !
ولكن الحقيقة التي يؤمن بها كثير من طلاب العلم أن هذه الكتابات هي للشيخ الريس هداه الله
ولكنه يخفي نفسه لأمرين خطيرين :
أولاً/ يخشى أن يفتي العلماء في تضليله بسبب هذه الكتابات التحريفية إذا علموا أنه هو كاتبها
ثانياً / يخشى من أتباع المردود عليه أن يتفرغوا لنخل كتبه وأشرطته وكشف زلاته وتناقضاته !
وهذا الأمر يكشف لنا السر في إعراض الريس عن الرد على أبي الحسن المأربي و فالح الحربي وفوزي الأثري وأمثالهم ،
رغم إلحاح الشيخ ربيع عليه أن يرد على هؤلاء !
ولكنه يعلم أن هؤلاء وأتباعهم لهم جلد على نخل الكتب والأشرطة
وتتبع مافيها من الهفوات والزلات كما فعلوا مع الشيخ ربيع نفسه
فالريس لذكائه (وجبنه في نفس الوقت) آثر عصيان الشيخ ربيع على الدخول مع هؤلاء في ردود
يعلم أنها ستهزه أمام الناس وتعريه أمام الأتباع ! وتفضحه أمام العلماء
المقصود أن الريس هداه الله لهذين السببين أو غيرهما آثر أن يحارب خصومه بأسماء مستعارة
ولكي تتحقق أخي القارئ الكريم من صحة ما أقول سأذكر لك أهم ما يميز كتابات الشيخ الريس
ومن ذلك :
1- أنه يبدأها بالبسملة فقط دون الحمدلة ثم يقول مباشرة
(: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…أما بعد)
2- أنه قبل أن يبدأ في الموضوع يضع في الغالب قواعد أو مقدمات ،
وقد لا يكون لها كبير أهمية في الموضوع !
3- أنه أحياناً يأتي إلى النتيجة التي يريد أن يثبتها فيجعلها من المسلمات !
ومن القواعد المقررات مع أن مخالفيه يخالفونه فيها
4- أنه يكثر من النقل عن ابن تيمية وغيره من العلماء بطريقة (القص واللصق)
بدون فهم عميق للمعنى وربما ألصق القول في غير موضعه !
5- أنه يعتني بالمتشابه من أقوال العلماء ويعتمد عليه
ناسياً أو متناسياً أقوالهم الأخرى المحكمة
6- أنه كثيراً ما يلقب الشيخ (ابن باز) والشيخ (ابن عثيمين) والشيخ (الألباني) بلقب (الإمام)
7- أنه غالباً يحيل القارئ على كتبه حتى لو كانت رسالة صغيرة !
جرياً على طريقة شيخه علي حسن الحلبي
8- أنه غالباً يحيل على موقعه الإسلام العتيق
9- أنه غالباً يحيل على كتب شيخه الحلبي حتى تلك التي انتقدتها اللجنة الدائمة!
بقي أن أذكر بعض النماذج لتلك الكتابات التي يجزم كثير من طلاب العلم أنها من كتابات الشيخ الريس هداه الله
ومنها :
1- الوقفات على شيء مما في كتاب التبيان من المغالطات لأبي عبد الله اليمني
2- رسالة نصح مكشوفة لابن جبرين مرصوفة لعبدالرحمن بن عبدالله البراهيم
وهذه قد اعترف بها الريس للكثيرين من خاصته !
3- إتحاف أهل السنة في جواز الخلاف في مسألتي العذر بالجهل وتارك الصلاة
لأبي محمد عبدالله بن محمد العبدالكريم
4- تبرئة السلفية من أباطيل مذكرة الوثائق الجلية لأبي محمد عبدالله القحطاني
5- فتوى الإمام ابن باز في تكفير العاذر بالجهل والفهم الخطأ بنفس الاسم السابق
أما هذه والتي قبلها فأنا أرجح أنها لتلميذه البار ! حمد العتيق
هذه الكتابات الخطيرة وغيرها هي من كتابات الريس ،
وقد حشاها بالتحريفات والتقعيدات الفاسدة
وسوف نقف لاحقاً إن شاء الله مع بعضها في مقالات مستقلة
والله الموفق
.

قصة الشيخ الريس مع ثور المدار والدولاب

قصة الشيخ الريس مع ثور المدار والدولاب
عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
هذا الشاب يتبنى القول بالعذر بالجهل لعباد القبور المشركين بحماس منقطع النظير
وقوله في هذه المسألة قول محدث عند أهل السنة والجماعة ،
وليس له في ذلك إمام إلا إمام واحد فقط !
فما هو قول الريس ومن هو إمامه في هذا القول ؟
أما قوله في هذه المسألة فهو أن العذر عام في كل مكفر (الإلمام ص37 )
وأنه لافرق بين مكفر ومكفر وأن الذي فرق بين المكفرات يطالب بالدليل !
قال في الإلمام ص45 :
(وهذا يقال في كل أمر كفري إنه يعذر فيه بالجهل ، ومن أراد التفريق فعليه بالدليل )
وعنده أن العذر ليس عذراً فقط في العذاب يوم القيامة
بل إنه يعتبر عباد القبور مسلمين ما داموا جهالاً (الإلمام ص 55)!!
بل ويظل هذا العذر قائماً حتى نبين لهم فيتبين لهم ويقتنعوا بأن ما هم عليه هو شرك وكفر بالله ،
فإذا علم المعين منهم وفهم أن هذا الذي يفعله شرك أكبر وأصر عليه حينها يكفره !! (الإلمام ص 41 )
فالريس هداه الله يعتبر المشركين ممن ينتسب للإسلام جهالاً مسلمين معذورين
حتى لو كانوا يقرأون القرآن
بل حتى لو أخبرناهم بأن ما يفعلونه هو الشرك الأكبر المذكور في القرآن،
وحتى لو شرحنا لهم الآيات وبينا لهم معناها
مادام أنه لم يتبين لأحدهم ولم يعرف ولم يقتنع بأن فعله شرك
فهو لا يزال جاهل ومعذور ويجب أن نقيم عليه الحجة ونكشف عنه الشبهة !! (الإلمام ص61-62 )
والريس هداه الله يتمسك ببعض النقول عن الإمام ابن تيمية
والتي تتعلق بتكفير أهل الأهواء والبدع من هذه الأمة
وينزلها على أهل الشرك والردة من عباد القبور !!
ونتيجةً لعدم فهمه للفرق بين عباد القبور المشركين
وأهل البدع والأهواء من هذه الأمة
وقع الريس في هذا القول الفاسد الشنيع
الذي يؤدي إلى هدم التوحيد وإسقاط دعوة أهل التوحيد
نسأل الله العافية ، ونعوذ بالله من الخذلان
وليس للريس إمام في هذه المسألة إلا إمام واحد هو :
( ثور المدار والدولاب )!
والذي سبق الريس بسنين طويلة إلى استخراج تلك النقولات عن ابن تيمية
فلبس بها على العوام وأفسد بها عقائد الطغام
حتى إنبرى له من أهل التوحيد ذاك الإمام
فأحرق باطله وبدد ظلمته بـ (مصباح الظلام )
قال الإمام عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن في مصباحه :
(ويقال أيضًا : فرض الكلام الذي نقلته عن أبـي العباس ومحله في أهل البدع،
كما هو صريح كلامه،
والمشركـون وعبَّاد القبور عند أهل السنَّة والجماعة معدودون من أهل الشرك والردَّة،
والفقهاء فرَّقوا بين القسمين في الأبواب والأحكام
فذكروا أهل الشرك والردَّة [في باب الردَّة]،
وذكروا أهل الأهواء في باب قتال أهل البغي كالخوارج والقدريَّة ونحوهـم،
وهذا يعرفه صغار الطلاب ، وقد خفي على ثور المدار والدولاب ،
فلبَّس على العامة والجهال،
وأدخل أهل الشرك في أهل البدع، وسوَّى بينهم في الأحكام،
خلافًا لكتاب الله وسنَّة نبيه وما عليه علماء أهل الْإِسلام،
فسحقًا له سحقًا، وبعدًا له بعدًا، حيث جادل بالباطل والمحال.
ويقال أيضًا : قد صرَّح أبو العباس أن عدم التكفير قد يقال فيما يخفى على بعض الناس،
وأما ما يعلم من الدين بالضرورة كشهادة أن لا إله إلاَّ الله ؟ وشهادة أنَّ محمدًا رسول الله،
فهذا لا يتوقف أحد في كفر من أنكر لفظه أو معناه، ولم ينْقَد لما دلَّت عليه الشهادتان،
وهذا متفق عليه في الجملة،
فجعله من المسائل التي خاض فيها أهل البدع والأهواء خروج عن محل النزاع،
وخرقٌ لما صح وثبت من الاتفاق والْإِجماع، )
والعجب الذي لاينقضي أن الريس هداه الله
ينقل من مصباح الظلام موضع أو موضعين من المواضع المجملة
ويترك الكتاب برمته الذي يبطل فيه الإمام عبداللطيف مذهب المخرفين المحرفين
الذين لا يكفرون عباد القبور ، ويزعمون أنه مذهب شيخ الإسلام !
ويأبى الريس إلا أن يجدد مذهب (ثور المدار والدولاب) في هذه المسألة
فعثمان بن منصور كان يظهر للناس أنه يوافق الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب
ثم يكر بمكر ودهاء ليثير الشبه على دعوة التوحيد
ويجتهد في جمع المتشابه من كلام الإمام ابن تيمية ليضرب به دعوة أئمة التوحيد ويتهمهم بالتكفير
وقد جمع خمسين موضعاً من كلام ابن تيمية يشغب بها على أهل التوحيد ويلبس بها على العوام
فأتى الإمام عبداللطيف وكشف ظلامه بمصباحه (مصباح الظلام )
وبعدها أصبح ابن منصور من المثبورين ، فخمل ذكره ، وافتضح أمره ،
ونسيه المسلمون
ثم دارت عجلة الزمن ، ومرت السنون
فخرج عبدالعزيز الريس باسم السلفية
بل وباسم دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب :
يجدد بعض مذهب (ثور المدار والدولاب )
ولا سيما في مسألة العذر بالجهل :
فأصبح المشرك الجاهل موحداً !!
يعامل معاملة المسلمين في الدنيا ،
وإذا مات يصلى عليه (الإلمام ص 55)
ألا فليتق الله عبدالعزيز الريس
وليراجع نفسه ، ويرجع لعلماء التوحيد
ويلتزم عقيدة السلف في الإيمان والتكفير
فإن الموت قريب ، والحساب عسير
وتحريف العقيدة والتوحيد من أكبر المهلكات
نسأل الله العصمة والسلامة
ونسأل الله له التوبة والهداية



.

عبدالعزيز الريس : لا للتكفير .. نعم للإرجاء

عبدالعزيز الريس : لا للتكفير ॥ نعم للإرجاء
عبدالعزيز بن ريس الريس .. المشرف على موقع : الإسلام العتيق
شاب صغير .. يلتهب حماساً واندفاعاً
ولكنه : تزبب قبل أن يتحصرم ..
واستعجل التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء وهو في بداية الطلب
هذا الشاب قد تعلم على الأشرطة السمعية .. ونظر في بعض الكتب ..
ولم يتفقه على أيدي العلماء الثقاة
هذا الشاب قد أكب في صغره على أشرطة الألباني .. وأخذ منها ما أخذ ..
ولكنه لحداثة سنه .. وقلة حصيلته العلمية لم يفرق بين صواب الشيخ وخطأه ..
بل أخذ كل ما يقوله الشيخ الألباني مأخذ التسليم بسبب شدة إعجابه بالشيخ
وضعف بصيرته بالعقيدة الصحيحة
هذا الشاب تشرب أخطاء الألباني في الإيمان .. وتغلغلت في نفسه
ثم لما خرج على الناس وبدأ يتكلم في العلم والدين فإذا برائحة الإرجاء تفوح منه
فاعترض عليه بعض طلاب العلم وناصحوه
وحاولوا أن يبينوا له أن الألباني قد أخطأ في بعض مسائل الإيمان
وأنه فيها قد وافق عقيدة المرجئة وإن ظن رحمه الله أنها عقيدة السلف
ولكن هذا الشاب المندفع لم يكن قد بلغ من النضج العقلي ما يؤهله أن يستوعب :
أن الشيخ الإمام العلامة المحدث الكبير قد أخطأ !!
فذهب يجادل عن الشيخ بالهوى والجهل .. وكان شاباً يحب المراء والجدل
فأعرض عنه العقلاء .. وزهد بمناصحته الأتقياء ..
فظن المسكين أنه أفحم الخصوم .. ونصر الإمام المظلوم
فزينت له نفسه أن يؤلف كتاباً يدافع فيه عن الألباني
ويبرئه مما وقع فيه من الإرجاء
وفعلاً ألف فحرف .. ولفق وزيف ، ونشر تزييفه وتدليسه ..
ولا يزال العقلاء عنه معرضون ..
فلم يعترض عليه معترض ولم يتصد لكشف باطله منبري
بل إن هذا الشاب الصغير قد اندفع في التأليف
بل وتصدى للتأصيل والتقعيد
فشرح نواقض الإسلام .. وظن أنه أتى بما عجز عنه شيخ الإسلام !!
فالنواقض غالبها خلافية .. ليست مما أجمعت عليه الأمة ! ص16
بل وما أجمعت عليه الأمة حتى الأعمال التي لاتحتمل إلا الكفر الأكبر :
لا يجوز تكفير المعين به إلا إذا تحققت فيه الشروط وانتفت عنه الموانع !! ص 27
والعذر بالجهل عام في كل الكفرات حتى لعباد القبور والأوثان !
ومن أراد التفريق فعليه الدليل ! ص45
وشعار هذا الشاب الصغير في هذا الشرح السقيم : لا للتكفير !
واندفع هذا الشاب ووضع قواعد لتوحيد الإلهية :
وظن أن أئمة الدعوة لو رأوه لغبطوه !
فقد اختصر التوحيد في خمسة عشر قاعدة !
وفي هذه القواعد يكرر مآسيه التي وضعها في شرح النواقض
بل ويزيد عليها من التحريفات والعجائب ما يندى له جبين الموحدين
فشروط لا إله إلا الله أركان لا شروط !
(ولا عزاء لأئمة التوحيد الذين لم يفرقوا بين الشرط والركن !)
والطامة الكبرى : أن لا إله إلا الله تقوم بلا أركان !!
فشروط لا إله إلا الله مرادة للنجاة في الآخرة ..
أما في الدنيا فيكفي النطق بها لإجراء أحكامها ! ص 175
وشعار هذا الشاب الصغير في هذا القواعد الغريبة : نعم للإرجاء !
ولا زال هذا الشاب المندفع .. يتصدر للشباب وكأنه ابن تيمية زمانه !
فيظهر أمامهم بأنه ألف التآليف الكثيرة .. عندما أحجم العلماء !!
ورد على الحزبيين والخوارج .. عندما سكت العلماء !!
ودافع عن السلفية وعن الألباني .. عندما تخاذل العلماء !!
وهو في أثناء ذلك كله : يخبط خبط عشواء :
ولا يتردد في الاستدراك على الأئمة والمجددين !!
بل إنه ينسب لهم من الأقوال والمذاهب ما يترجح لسماحته
دون أن يكلف نفسه عناء جمع أقوالهم في المسألة !
فهذه هي الحقيقة .. عند معاليه
وهذا هو الصواب ولا مجال لغير ذلك
هذه هي ثمرة التعالم كما قاله الشيخ الفوزان
وهذه هي جناية تصدر الأحداث
وعلى نفسها جنت براقش
عبدالعزيز بن ريس الريس .. المشرف على موقع : الإسلام العتيق
شاب صغير .. يلتهب حماساً واندفاعاً

ولكنه : تزبب قبل أن يتحصرم ..
واستعجل التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء وهو في بداية الطلب
هذا الشاب قد تعلم على الأشرطة السمعية .. ونظر في بعض الكتب ..
ولم يتفقه على أيدي العلماء الثقاة
هذا الشاب قد أكب في صغره على أشرطة الألباني .. وأخذ منها ما أخذ ..
ولكنه لحداثة سنه .. وقلة حصيلته العلمية لم يفرق بين صواب الشيخ وخطأه ..
بل أخذ كل ما يقوله الشيخ الألباني مأخذ التسليم بسبب شدة إعجابه بالشيخ
وضعف بصيرته بالعقيدة الصحيحة
هذا الشاب تشرب أخطاء الألباني في الإيمان .. وتغلغلت في نفسه
ثم لما خرج على الناس وبدأ يتكلم في العلم والدين فإذا برائحة الإرجاء تفوح منه
فاعترض عليه بعض طلاب العلم وناصحوه
وحاولوا أن يبينوا له أن الألباني قد أخطأ في بعض مسائل الإيمان
وأنه فيها قد وافق عقيدة المرجئة وإن ظن رحمه الله أنها عقيدة السلف
ولكن هذا الشاب المندفع لم يكن قد بلغ من النضج العقلي ما يؤهله أن يستوعب :
أن الشيخ الإمام العلامة المحدث الكبير قد أخطأ !!
فذهب يجادل عن الشيخ بالهوى والجهل .. وكان شاباً يحب المراء والجدل
فأعرض عنه العقلاء .. وزهد بمناصحته الأتقياء ..
فظن المسكين أنه أفحم الخصوم .. ونصر الإمام المظلوم
فزينت له نفسه أن يؤلف كتاباً يدافع فيه عن الألباني
ويبرئه مما وقع فيه من الإرجاء
وفعلاً ألف فحرف .. ولفق وزيف ، ونشر تزييفه وتدليسه ..
ولا يزال العقلاء عنه معرضون ..
فلم يعترض عليه معترض ولم يتصد لكشف باطله منبري
بل إن هذا الشاب الصغير قد اندفع في التأليف
بل وتصدى للتأصيل والتقعيد
فشرح نواقض الإسلام .. وظن أنه أتى بما عجز عنه شيخ الإسلام !!
فالنواقض غالبها خلافية .. ليست مما أجمعت عليه الأمة ! ص16
بل وما أجمعت عليه الأمة حتى الأعمال التي لاتحتمل إلا الكفر الأكبر :
لا يجوز تكفير المعين به إلا إذا تحققت فيه الشروط وانتفت عنه الموانع !! ص 27
والعذر بالجهل عام في كل الكفرات حتى لعباد القبور والأوثان !
ومن أراد التفريق فعليه الدليل ! ص45
وشعار هذا الشاب الصغير في هذا الشرح السقيم : لا للتكفير !
واندفع هذا الشاب ووضع قواعد لتوحيد الإلهية :
وظن أن أئمة الدعوة لو رأوه لغبطوه !
فقد اختصر التوحيد في خمسة عشر قاعدة !
وفي هذه القواعد يكرر مآسيه التي وضعها في شرح النواقض
بل ويزيد عليها من التحريفات والعجائب ما يندى له جبين الموحدين
فشروط لا إله إلا الله أركان لا شروط !
(ولا عزاء لأئمة التوحيد الذين لم يفرقوا بين الشرط والركن !)
والطامة الكبرى : أن لا إله إلا الله تقوم بلا أركان !!
فشروط لا إله إلا الله مرادة للنجاة في الآخرة ..
أما في الدنيا فيكفي النطق بها لإجراء أحكامها ! ص 175
وشعار هذا الشاب الصغير في هذا القواعد الغريبة : نعم للإرجاء !
ولا زال هذا الشاب المندفع .. يتصدر للشباب وكأنه ابن تيمية زمانه !
فيظهر أمامهم بأنه ألف التآليف الكثيرة .. عندما أحجم العلماء !!
ورد على الحزبيين والخوارج .. عندما سكت العلماء !!
ودافع عن السلفية وعن الألباني .. عندما تخاذل العلماء !!
وهو في أثناء ذلك كله : يخبط خبط عشواء :
ولا يتردد في الاستدراك على الأئمة والمجددين !!
بل إنه ينسب لهم من الأقوال والمذاهب ما يترجح لسماحته
دون أن يكلف نفسه عناء جمع أقوالهم في المسألة !
فهذه هي الحقيقة .. عند معاليه
وهذا هو الصواب ولا مجال لغير ذلك
هذه هي ثمرة التعالم كما قاله الشيخ الفوزان
وهذه هي جناية تصدر الأحداث
وعلى نفسها جنت براقش
.

وأخيراً عرفت من هو الشيخ الريس !!

وأخيراً عرفت من هو الشيخ الريس ولله الحمد

كنت منذ عدة سنوات أسمع عن الشيخ عبدالعزيز الريس
وأنه من طلاب العلم السلفيين الأذكياء
أصحاب الحجة القوية ، والمنهج القويم
ثم تعرفت عليه وجالسته في العديد من الجلسات والزيارات
وكان الكلام في تلك المجالس يدور دائماً حول الحزبيين :
الإخوان المسلمون ، والتبليغ ،وسفر ، وسلمان ....إلخ
وربما عَرَضت بعض المسائل عن البدع أو المبتدعة
فكان الشيخ الريس يستشهد ببعض كلام ابن تيمية أو غيره
ويعزو إلى الكتاب والصفحة
وربما ذكر بعض الأحاديث برواتها ومن خرجها
فكان ذلك عندي قرينة على صدق ما أسمع عنه
ومر على ذلك زمن طويل
ثم حدثت أمور .. وأمور
وثارت بعض المسائل العلمية
مسائل تتعلق بالإيمان والإرجاء
ومسائل تتعلق بالتكفير والعذر بالجهل
فكثر الخوض فيها .. والجدال
وجرى بيني وبين بعض الإخوة حول ذلك ما جرى
وكنت أسمع منهم الغرائب والعجائب !
وربما ضحكت مما يقولون
فقلت لأحدهم مرةً وقد أورد إحدى المضحكات:
والله لا يقول هذا من شم رائحة العلم !!
فقال : بل قالها الشيخ الريس
فقلت في نفسي : لا يعقل أن يقولها الشيخ الريس
فلعل الناقل ما فهم !
أو لعله وهم !
ولكن تكررت أشياء .. وأشياء مثل ذلك
ثم قابلت الشيخ الريس .. وناقشته في بعض ذلك
فسمعت منه العجب العجاب !
أوردها سعد وسعد مشتمل !
ما هكذاااااااااااااا
ياسعد تورد الإبل !
والله لقد ذهلت .. بل صدمت
أيعقل هذا ؟؟!!
أهذا هو علم الشيخ الريس ؟!
كان الريس واثقاً من نفسه ، معجباً بها
فكان أثناء النقاش يحيلنا على كتبه !
فقد فصل فيها المسألة !!!
فدعاني ذلك إلى النظر في مؤلفات الشيخ الريس
وليتني ما فعلت !
أهكذا تفهم المسائل ؟!
أهكذا يكون الاستدلال بالنصوص؟!
أهكذا يكون التعامل مع أقوال الأئمة ؟!
أهكذا يكون الكلام في العلم ؟!
أهذا علم أم تحريف وتشويه للعلم ؟!
أهذا علم أم (قص ولصق) ؟!
بل أهكذا يكون القص واللصق ؟!!!
أيجوز أن يُقص كلام العالم ويُلصق في غير موضعه ؟!
بل أيجوز أن يقص كلام العالم ويستشهد به على ما يناقضه ؟!
فا عجب لبانيه يهدمه !!!!
أأنا في علم .. أم في حلم مزعج ؟
والله لا أكاد أصدق نفسي
بل فعلاً كذبت نفسي
وقلت لعل الخلل من عندي
فقررت أن أعرض بعض ما وقفت عليه من هذه العجائب
على بعض طلاب العلم
فهالهم ما هالني .. وساءهم ما ساءني !
وتباينت ردود أفعالهم :
فمنهم من قال : هذا دخيل على العلم وأهله
ومنهم من قال : يجب أن يرفع أمره للعلماء حتى يوقفوه عند حده
ومنهم من قال : هذا من المحرفة
ومنهم من قال : هذا حاطب ليل
ومنهم من قال : هذا يستخدم طرق أهل البدع في الاستدلال
وقد وعدني بعضهم بأن يناصحوه
لعل الله أن يهديه ويلتزم في العلم طريقة أهل العلم
ويراجع كتبه ويعرضها على العلماء حتى يصححوها له
فهل فعلوا أم لم يفعلوا ؟
ألله أعلم
وأما أنا فقد ظللت في صمتي وحيرتي فترة طويلةً من الزمن
أتلمس أخبار الرجل : لعله يرعوي
حتى كدت أن أيأس
ولكنّ أحد أصحابي من عاصمة بلاد التوحيد
قد قطع عليّ يأسي .. وأخرجني من صمتي
حيث أسمعني مقطعاً صوتياً للعلامة صالح الفوزان
يقول : أتركوووووووووووووووووووه هذا من المتعالمين !
فقلت : صدق والله الشيخ ونصح
أتركوووووووووووووووه
فقررت من تلك اللحظة
أن أنبه الغافلين .. وأرشد المغترين
وما أكثرهم
ولكني قلت في نفسي : سأسترشد بآراء مشايخي
حتى لا أسلك مسلكاً يقود إلى شر وفتنة
فاجتمعت كلمة الأغلبية منهم على تأييدي
فكتب الرجل لا تزال تنشر .. ودروسه قائمة !
والمغترين به لا يعلمون من حقيقة أمره شيء
وهو أصغر من أن يسبب التحذير منه فتنة !!
فمن أراد أن يعرف الحقيقة التي عرفتها عن قرب
وأن يقف على العجائب والغرائب التي وقفت عليها
فليتابع المقالات القادمة
ولا يتعجل الحكم على الرجل
ولا على كاتب هذه المقالات
فالحق أحق أن يتبع
اللهم اهد ضال المسلمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
يتبع