الجمعة، 18 ديسمبر 2009

وأخيراً عرفت من هو الشيخ الريس

وأخيراً عرفت من هو الشيخ الريس ولله الحمد

كنت منذ عدة سنوات أسمع عن الشيخ عبدالعزيز الريس

وأنه من طلاب العلم السلفيين الأذكياء

أصحاب الحجة القوية ، والمنهج القويم

ثم تعرفت عليه وجالسته في العديد من الجلسات والزيارات

وكان الكلام في تلك المجالس يدور دائماً حول الحزبيين :

الإخوان المسلمون ، والتبليغ ،وسفر ، وسلمان ....إلخ

وربما عَرَضت بعض المسائل عن البدع أو المبتدعة

فكان الشيخ الريس يستشهد ببعض كلام ابن تيمية أو غيره

ويعزو إلى الكتاب والصفحة

وربما ذكر بعض الأحاديث برواتها ومن خرجها

فكان ذلك عندي قرينة على صدق ما أسمع عنه

ومر على ذلك زمن طويل

ثم حدثت أمور .. وأمور

وثارت بعض المسائل العلمية

مسائل تتعلق بالإيمان والإرجاء

ومسائل تتعلق بالتكفير والعذر بالجهل

فكثر الخوض فيها .. والجدال

وجرى بيني وبين بعض الإخوة حول ذلك ما جرى

وكنت أسمع منهم الغرائب والعجائب !

وربما ضحكت مما يقولون

فقلت لأحدهم مرةً وقد أورد إحدى المضحكات:

والله لا يقول هذا من شم رائحة العلم !!

فقال : بل قالها الشيخ الريس

فقلت في نفسي : لا يعقل أن يقولها الشيخ الريس

فلعل الناقل ما فهم !

أو لعله وهم !

ولكن تكررت أشياء .. وأشياء مثل ذلك

ثم قابلت الشيخ الريس .. وناقشته في بعض ذلك

فسمعت منه العجب العجاب !

أوردها سعد وسعد مشتمل !

ما هكذاااااااااااااا

ياسعد تورد الإبل !

والله لقد ذهلت .. بل صدمت

أيعقل هذا ؟؟!!

أهذا هو علم الشيخ الريس ؟!

كان الريس واثقاً من نفسه ، معجباً بها

فكان أثناء النقاش يحيلنا على كتبه !

فقد فصل فيها المسألة !!!

فدعاني ذلك إلى النظر في مؤلفات الشيخ الريس

وليتني ما فعلت !

أهكذا تفهم المسائل ؟!

أهكذا يكون الاستدلال بالنصوص؟!

أهكذا يكون التعامل مع أقوال الأئمة ؟!

أهكذا يكون الكلام في العلم ؟!

أهذا علم أم تحريف وتشويه للعلم ؟!

أهذا علم أم (قص ولصق) ؟!

بل أهكذا يكون القص واللصق ؟!!!

أيجوز أن يُقص كلام العالم ويُلصق في غير موضعه ؟!

بل أيجوز أن يقص كلام العالم ويستشهد به على ما يناقضه ؟!

فا عجب لبانيه يهدمه !!!!

أأنا في علم .. أم في حلم مزعج ؟

والله لا أكاد أصدق نفسي

بل فعلاً كذبت نفسي

وقلت لعل الخلل من عندي

فقررت أن أعرض بعض ما وقفت عليه من هذه العجائب

على بعض طلاب العلم

فهالهم ما هالني .. وساءهم ما ساءني !

وتباينت ردود أفعالهم :

فمنهم من قال : هذا دخيل على العلم وأهله

ومنهم من قال : يجب أن يرفع أمره للعلماء حتى يوقفوه عند حده

ومنهم من قال : هذا من المحرفة

ومنهم من قال : هذا حاطب ليل

ومنهم من قال : هذا يستخدم طرق أهل البدع في الاستدلال

وقد وعدني بعضهم بأن يناصحوه

لعل الله أن يهديه ويلتزم في العلم طريقة أهل العلم

ويراجع كتبه ويعرضها على العلماء حتى يصححوها له

فهل فعلوا أم لم يفعلوا ؟

ألله أعلم

وأما أنا فقد ظللت في صمتي وحيرتي فترة طويلةً من الزمن

أتلمس أخبار الرجل : لعله يرعوي

حتى كدت أن أيأس

ولكنّ أحد أصحابي من عاصمة بلاد التوحيد

قد قطع عليّ يأسي .. وأخرجني من صمتي

حيث أسمعني مقطعاً صوتياً للعلامة صالح الفوزان

يقول : أتركوووووووووووووووووووه هذا من المتعالمين !

فقلت : صدق والله الشيخ ونصح
أتركوووووووووووووووه

فقررت من تلك اللحظة

أن أنبه الغافلين .. وأرشد المغترين

وما أكثرهم

ولكني قلت في نفسي : سأسترشد بآراء مشايخي

حتى لا أسلك مسلكاً يقود إلى شر وفتنة

فاجتمعت كلمة الأغلبية منهم على تأييدي

فكتب الرجل لا تزال تنشر .. ودروسه قائمة !

والمغترين به لا يعلمون من حقيقة أمره شيء

وهو أصغر من أن يسبب التحذير منه فتنة !!

فمن أراد أن يعرف الحقيقة التي عرفتها عن قرب

وأن يقف على العجائب والغرائب التي وقفت عليها

فليتابع المقالات القادمة

ولا يتعجل الحكم على الرجل

ولا على كاتب هذه المقالات

فالحق أحق أن يتبع

اللهم اهد ضال المسلمين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق