الشيخ عبدالعزيز الريس يجدد مذهب الكرامية !
هل يتخيل عاقل أن يقول عالم أو متعالم :
أن من نطق لا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله أنه مؤمن !
هذا القول أظنه يشبه إلى حد كبير القول الذي ابتدعته الكرامية وحكاه العلماء عنهم !
وهو أنهم جعلوا الإيمان في الدنيا مجرد النطق !
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى حاكياً مذهب الكرامية في الإيمان : "وقالت الكرامية هو: القول فقط ، فمن تكلم به فهو مؤمن كامل الإيمان، لكن إن كان مقرا بقلبه كان من أهل الجنة، وإن كان مكذبا بقلبه كان منافقا، مؤمنا، من أهل النار.وهذا القول هو الذي اختصت به الكرامية وابتدعته، ولم يسبقها أحد إلى هذا القول ، وهو آخر ما أحدث من الأقوال في الإيمان" 13/56
وقال أيضاً مبيناً أن سبب ابتداعهم لهذا القول المنكر هو شبهة المرجئة : "فالمؤمن المستحق للجنة لابد أن يكون مؤمنا في الباطن باتفاق جميع أهل القبلة، حتى الكرامية الذين يسمون المنافق مؤمنا، ويقولون الإيمان هو الكلمة، يقولون إنه لا ينفع في الآخرة إلا الإيمان الباطن.وقد حكى بعضهم عنهم أنهم يجعلون المنافقين من أهل الجنة، وهو غلط عليهم، إنما نازعوا في الاسم لا في الحكم؛ بسبب شبهة المرجئة في أن الإيمان لا يتبعض، ولا يتفاضل" الفتاوى 7/217
ولذا اعتبر العلماء الكرامية من أصناف المرجئة وإن كانوا قد ابتدعوا أمراً لم تقل به المرجئة ،
لأن قولهم هذا إنما هو بسبب شبهة المرجئة !
وفي عصرنا هذا ظهر أناس ينتسبون لأهل السنة بل وللمنهج السلفي ولكنهم تأثروا بشبهات المرجئة ،
فأخرجوا العمل عن الإيمان ، وجعلوه شرط كمال !
وتأثر بهؤلاء بعض الشباب الأغرار الذين لم يأخذوا العلم من العلماء الراسخين ،
وإنما أخذوه من الأشرطة والكتب فأصبحوا يحدثون من التقعيدات والأقوال مالم يأت به الأوائل !
فحق لأهل العلم أن يسموهم مرجئة العصر
ومن هؤلاء الشباب المندفعين باسم السلفية بلا علم ولا فهم : عبدالعزيز بن ريس الريس هداه الله لرشده
ومن أقواله الغريبة التي تبين بجلاء تأثره بمذهب الإرجاء كما حدث لسلفه ابن كرام :
قوله في كتابه المليء بالإرجاء (كما وصفه الشيخ الفوزان ): قواعد في توحيد الإلهية ص175
وهو يتحدث عن شروط لا إله إلا الله :( ... وتكملة ً للبحث يقال إن
هذه الشروط مرادة يوم القيامة للنجاة من النار أما في الدنيا يكفينا لإجراء أحكامها نطق الرجل بها ) أ هـ
في الدنيا : النطق فقط بلا شروط !
فمن نطق بلا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله ... إلخ فهو مؤمن !
سبحان الله
ما أشبه الليلة بالبارحة :
أمس ابن كرّام .. واليوم عبدالعزيز الريس ! وبسبب المرجئة أيضاً !!
اللهم اهده للحق ، ورده لعقيدة السلف الصافية النقية
.
أن من نطق لا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله أنه مؤمن !
هذا القول أظنه يشبه إلى حد كبير القول الذي ابتدعته الكرامية وحكاه العلماء عنهم !
وهو أنهم جعلوا الإيمان في الدنيا مجرد النطق !
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى حاكياً مذهب الكرامية في الإيمان : "وقالت الكرامية هو: القول فقط ، فمن تكلم به فهو مؤمن كامل الإيمان، لكن إن كان مقرا بقلبه كان من أهل الجنة، وإن كان مكذبا بقلبه كان منافقا، مؤمنا، من أهل النار.وهذا القول هو الذي اختصت به الكرامية وابتدعته، ولم يسبقها أحد إلى هذا القول ، وهو آخر ما أحدث من الأقوال في الإيمان" 13/56
وقال أيضاً مبيناً أن سبب ابتداعهم لهذا القول المنكر هو شبهة المرجئة : "فالمؤمن المستحق للجنة لابد أن يكون مؤمنا في الباطن باتفاق جميع أهل القبلة، حتى الكرامية الذين يسمون المنافق مؤمنا، ويقولون الإيمان هو الكلمة، يقولون إنه لا ينفع في الآخرة إلا الإيمان الباطن.وقد حكى بعضهم عنهم أنهم يجعلون المنافقين من أهل الجنة، وهو غلط عليهم، إنما نازعوا في الاسم لا في الحكم؛ بسبب شبهة المرجئة في أن الإيمان لا يتبعض، ولا يتفاضل" الفتاوى 7/217
ولذا اعتبر العلماء الكرامية من أصناف المرجئة وإن كانوا قد ابتدعوا أمراً لم تقل به المرجئة ،
لأن قولهم هذا إنما هو بسبب شبهة المرجئة !
وفي عصرنا هذا ظهر أناس ينتسبون لأهل السنة بل وللمنهج السلفي ولكنهم تأثروا بشبهات المرجئة ،
فأخرجوا العمل عن الإيمان ، وجعلوه شرط كمال !
وتأثر بهؤلاء بعض الشباب الأغرار الذين لم يأخذوا العلم من العلماء الراسخين ،
وإنما أخذوه من الأشرطة والكتب فأصبحوا يحدثون من التقعيدات والأقوال مالم يأت به الأوائل !
فحق لأهل العلم أن يسموهم مرجئة العصر
ومن هؤلاء الشباب المندفعين باسم السلفية بلا علم ولا فهم : عبدالعزيز بن ريس الريس هداه الله لرشده
ومن أقواله الغريبة التي تبين بجلاء تأثره بمذهب الإرجاء كما حدث لسلفه ابن كرام :
قوله في كتابه المليء بالإرجاء (كما وصفه الشيخ الفوزان ): قواعد في توحيد الإلهية ص175
وهو يتحدث عن شروط لا إله إلا الله :( ... وتكملة ً للبحث يقال إن
هذه الشروط مرادة يوم القيامة للنجاة من النار أما في الدنيا يكفينا لإجراء أحكامها نطق الرجل بها ) أ هـ
في الدنيا : النطق فقط بلا شروط !
فمن نطق بلا إله إلا الله ولم يفهم معناها ولم يعمل بمقتضاها ولا أحبها ولا كفر بما يعبد من دون الله ... إلخ فهو مؤمن !
سبحان الله
ما أشبه الليلة بالبارحة :
أمس ابن كرّام .. واليوم عبدالعزيز الريس ! وبسبب المرجئة أيضاً !!
اللهم اهده للحق ، ورده لعقيدة السلف الصافية النقية
.