الاثنين، 3 مايو 2010

قصة عبدالعزيز الريس مع طبيب الأطفال

عبدالعزيز الريس : شاب مندفع .. تزبب قبل أن يتحصرم ..
استعجل في التصدر .. وصف نفسه في مصاف العلماء !
هذا الشاب دس أنفه في كل القضايا .. وتكلم في كل الموضوعات
فتصدى لشرح كتب العقيدة ..
وخصوصاً نواقض الاسلام .. وأتى فيه بالطوام !
ووضع قواعداً لتوحيد الإلهية .. فحشاه بالعقيدة الإرجائية !
وقد كنت أظن أنه يأتي بما يكتبه من خزعبلات وتعالم من بنيات أفكاره
حتى وقع في يدي كتاب لأحد دكاترة طب الأطفال ممن دسوا أنوفهم في العلم
فأتوا فيه بكل عجيبة !
بل أتوا بالإرجاء القبيح وألبسوه لباس العقيدة السلفية !!
هذا الكتاب هو : لا إله إلا الله كلمة النجاة
دراسة في معنى كلمة التوحيد ولوازمها وشروطها ونواقضها
لدكتور الأطفال ياسر برهامي الغارق في الإرجاء !
هذا الكتاب قد نقل منه الريس في كتبه المذكورة أعلاه بعض الطوام ليتحلى بها
فإذا بها تقبحه .. ومن أعين أهل التوحيد تسقطه !
والعجيب .. الغريب .. المريب
أن الريس لم يعز هذه الخزعبلات لصاحبها !!
بل أتى بها وكأنه هو الذي افترعها !
فما أقبح التعالم وحب الظهور !
وحتى لا يخلو هذا الموضوع من التوثيق سأكتفي بمثالين هما :
-أن شروط لاإله إلا الله هي كل عمل من أعمال القلب الواجبة وليست الشروط السبعة فقط !! ص62
- أن هذه الشروط لازمة للنجاة في الآخرة أما الدنيا فيكفي النطق بلا لإله لإلا الله ص64
أخيراً : مع أن ياسر برهامي في كتابه المذكور يتبنى عقيدة الإرجاء إلا أن كتابه أقل سوءاً من كتب الريس !!
ولعله يعتبر عند الريس من المتشددين في التكفير !!
اللهم اهدهما وردهما للعقيدة السلفية الصافية وخلصهما من لوثة الإرجاء وشبهاته
يارب


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق